فيلسوف قطعوا رأسه وصنعو به تمثال مومياء Jeremy Bentham
صفحة 1 من اصل 1
فيلسوف قطعوا رأسه وصنعو به تمثال مومياء Jeremy Bentham
: ولد رجل القانون والمفكر الليبرالي والفيلسوف الإنجليزي
"Jeremy Bentham"
في لندن يوم 15 من فبرايرعام 1748م...
عرف منذ صغره بذكائه الخارق حيث أحرز سنة 1766 م شهادة الماجستير من جامعة
" أكسفورد"
.ليكون أصغر متخرّج عرفته الجامعات الإنجليزيّة آنذاك
وكان من المفترض أن ينصرف إلى مهنة المحاماة إلاّ أنّه اهتمّ بالفلسفة أكثر ، وشرع في إرساء مذهب فلسفي عُرف باسم
"Utilitarianism - النفعية"
وبعد موته يوم 6 يونيو من عام 1832م
ترك وصية غريبة مفادها أن يتم الإحتفاظ بجسمه عن طريق التحنيط
: تم تحنيط جثته وحشوها ثم وُضعت داخل صندوق خشبي أطلق عليه إسم
"Auto-icon"
: الذي احتفظ به تلميذه الوفي
"Thomas Southwood Smith"
ملامح وجهه تغيرت بشكل مروع
حاولوا تجميلها بوضع عيون زرقاء زجاجية مكان العيون الحقيقية
لكن الآمر لم ينجح
وليصبح الأمر أكثر جمالاً قرروا قطع رأسه وتعويضها برأس مصنوعة من الشمع تخليداً له
وكانت النتيجة الأخيرة "جثة بشرية" برأس مصنوعة من الشمع
لكن ما مصير الرأس الحقيقية المقطوعة ؟
تم الإحتفاظ بالرأس وتخليدها عبر وضعها بين أرجل الجثة
ليصبح الفيلسوف العظيم أضحوكة للطلبة و للعالم كله
والجدير بالذكر أنه تم إستخراج رأسه و العبث بها في العديد من المرات من طرف الطلبة
وهذا ما لم يكن يخطر ببال الفيلسوف "جيرمي بنتام" عندما كتب تلك الوصيته المشؤومة أبداً
المصدر : youbegame_official
"Jeremy Bentham"
في لندن يوم 15 من فبرايرعام 1748م...
عرف منذ صغره بذكائه الخارق حيث أحرز سنة 1766 م شهادة الماجستير من جامعة
" أكسفورد"
.ليكون أصغر متخرّج عرفته الجامعات الإنجليزيّة آنذاك
وكان من المفترض أن ينصرف إلى مهنة المحاماة إلاّ أنّه اهتمّ بالفلسفة أكثر ، وشرع في إرساء مذهب فلسفي عُرف باسم
"Utilitarianism - النفعية"
وبعد موته يوم 6 يونيو من عام 1832م
ترك وصية غريبة مفادها أن يتم الإحتفاظ بجسمه عن طريق التحنيط
: تم تحنيط جثته وحشوها ثم وُضعت داخل صندوق خشبي أطلق عليه إسم
"Auto-icon"
: الذي احتفظ به تلميذه الوفي
"Thomas Southwood Smith"
ملامح وجهه تغيرت بشكل مروع
حاولوا تجميلها بوضع عيون زرقاء زجاجية مكان العيون الحقيقية
لكن الآمر لم ينجح
وليصبح الأمر أكثر جمالاً قرروا قطع رأسه وتعويضها برأس مصنوعة من الشمع تخليداً له
وكانت النتيجة الأخيرة "جثة بشرية" برأس مصنوعة من الشمع
لكن ما مصير الرأس الحقيقية المقطوعة ؟
تم الإحتفاظ بالرأس وتخليدها عبر وضعها بين أرجل الجثة
ليصبح الفيلسوف العظيم أضحوكة للطلبة و للعالم كله
والجدير بالذكر أنه تم إستخراج رأسه و العبث بها في العديد من المرات من طرف الطلبة
وهذا ما لم يكن يخطر ببال الفيلسوف "جيرمي بنتام" عندما كتب تلك الوصيته المشؤومة أبداً
المصدر : youbegame_official
سمية حسين- المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 18/06/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى